Rate this book

Censoring An Iranian Love Story (2008)

by Shahriar Mandanipour(Favorite Author)

3.61 of 5 Votes: 2

ISBN

0307269787 (ISBN13: 9780307269782)

languge

English

genre

Romance

publisher

Knopf

review 1: وقع اختياري عليها قدرا . تستحق القراءة حقا . ترجمة متميزة لرواية متفردة يشترك فيها القارئ والراوي والرقيب والأبطال وربما يأخذك الخيال لتعيش أو تتخيل أو تتمنى معرفة كيف شارك كل القارئين الآخرين في الرواية وكيف فسروها وتخيلوها بل كيف غيروها . ثقافة وحضارة بلاد فارس تستحق منا الإلتفات . الرواية يعتريها بعض الغموض المتعمد الذي يزيدها متعة وإن كان الملل يتسرب إليك لبعض اللحظات في بعض السطور لضخامة الرواية وتشعبها ومستوياتها ولكن لا... more يلبس شهريار العبقري أن يعود بك في السطر التالي إلى قمة المتعة والإثارة التي تنسيك كل شئ إلا ما تقرأه . مهما كان ما تحتويه من رمزية وإسقاط ومطالعات وثقافات وغموض وقليل من الملل أحيانا ولكن تستحق القراءة على الأقل لأنها تجربة فريدة . القزم الأحدب أميل إلى أن كل قارئ سيفسره تفسيرا مختلفا ولكن من منا ليس لديه قزمه الأحدب . الغلاف متميز بصورة سارا . والخيال يسرح لتخيل دارا . فكرة الخطوط على ما يمنعه الرقيب فكرة متميزة
review 2: “قصة حب إيرانية تحت مقص الرقيب”، رواية فيها من العبقرية ما لا يقل عن الروايات التي غيرت مجرى التاريخ.أبطال الرواية: الراوي، اي الكاتب “شهريار مندنيبور”، بالاضافة إلى “دارا” وحبيبته “سارا” والرقيب “بيتروفيتش”، الرقيب الذي لا يرحم في جمهورية ايران الإسلامية.تجري احداث القصة بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران على الشاه، وما عاناه المعارضين للثورة من تطهير في المؤسسات العامة، وتصفيات في الشوارع، بالاضافة إلى إحراق السينمايات وصالات الحفلات، واحراق كل ما هو مخالف لشرع الله، من لباس واغاني ومشروبات وعادات وتصرفات.الراوي – العبقري – يحاول ان يكتب قصة حب ايرانية من دون ان يحذف الرقيب منها الكثير من جملها، فيستعمل سياسة الرقيب الذاتي، يكتب الجمل ثم يشطبها، لكي يخفف عن “بيتروفيتش” القصّ والحذف."تخيلي أنك تعيشين في بلد لا يسمح لك فيه أن تجنّي.إنه شيء مرعب. أعرف. تخيلي أنك فتاة في العشرين من عمرها ومتخلّفة عقليا. وتخرجين أثناء النهار – لأن أسرتك تريد أت تتخلّص منك – وفي شوارع إحدى المدن، تهيمين على وجهك. وهناك رجال يدركون بذكاء فطري أنك متخلّفة عقليا، ويغرونك بكوز من البوظة، ويستدرجونك إلى تحت السلم، ويفرغون أنفسهم في داخلك، وأنت تستمتعين بذلك قليلا وأنت تتناولين البوظة. ثم يلقى القبض عليك، ويحكم القاضي عليك بالموت. لا تفهمين ماذا يجري حولك. وذات يوم يقتادونك من السجن إلى ساحة البلدة، وترين هناك حشدا من الناس جاؤوا ليتفرجوا عليك. تشعرين بالسعادة لأن أناسا كثيرين تجمعوا هناك من أجلك فقط، وتحاولين أن تبتسمي لهم لتريهم بأنك سعيدة لرؤيتهم. لكن قبل أن يتمكنوا من رؤية ابتسامتك، يضع شرطي كيسا على رأسك، ولا تعودين ترين شيئا، حتى وجه آخر رجل أفرغ نفسه في داخلك، وكلّ ما تشعرين به خشونة وقساوة الحبل الذي التف حول عنقك. ثمّ كلّ ما تريدين أن تحصلي عليه حلاوة وبوظة باردة، تشعرين بأن مجرى الهواء قد سدّ، وبدأت تتقيّأين. إنك سعيدة لأنك تتقيّأين. تحاولين أن تضحكي. لكن الحبل المشدود بإحكام حول رقبتك يرفعك إلى الأعلى بإستخدام رافعة. إنه لا يدعك تضحكين. إنه يجعلك تلوين شفتيك بطريقة بشعة. وإن كنت محظوظة، وبسبب وزن جسمك، فإن عنقك ستدق، ولن تشعري بأي ألم. أما إذا لم يكن الحبل قد وضع حول رقبتك بصورة صحيحة، فلا بد أن تتألمي لبضع دقائق إلى أن تلقي راحتك الأبدية. أما الرجال الذين أفرغوا أنفسهم في داخلك، فلا بد أنهم هم واقفون بين الجمهور، وربما يشعرون بالبهجة عندما يرون تشنّجات جسدك وهو يتدلى من الأنشوطة …" less

Download links for: Censoring an Iranian Love Story

Advertising