Rate this book

La Preuve Par Le Miel: Roman (2008)

by سلوى النعيمي(Favorite Author)
2.66 of 5 Votes: 3
ISBN
2221109767 (ISBN13: 9782221109762)
languge
English
genre
publisher
R. Laffont
review 1: الكتاب "برهان العسل" لـ سلوى النعيمي صدر عام 2007 عن دار رياض الريس للنشر ويقع في 150 صفحة. يمكن الحصول على الكتاب في صورة ملف إلكتروني عبر النت بمجرد وضع الكلمات "برهان العسل pdf" في محرك البحث جوجل. سلوى ألنعيمي كاتبة وصحفية سورية، تقيم في باريس، وكانت تعمل أمينة عامة في إحدى مكتباتها، والكتاب قصة تسرد فيه سيرتها الذاتية، تربط بين واقعين: واقعها الجنسي الشخصي وواقع الجنس في الكتب العربية القديمة مستدلة بها مؤكدة على إنسانيتها وأنها �... more�ا هي عاهرة أو فاجرة وإنما هي تتمشى بانسجام مع الواقع الذي فُطِرت فيه، مجتمع النفاق، مجتمع التقية، ومن ثم فهي ابنة التقية (ص. 72)، نظهر للناس بصورة مثالية بخلاف ما نحن عليه في حقيقة الأمر، ونتقي شرهم وشر تقييمهم لأخلاقنا والتقية، أن نظهر بخلاف ما نبطن، جاءت من صميم القرآن الكريم: لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ (سورة آل عمران آية 28). الرواية تستخدم الإطار الجنسي للأحداث والمنقولات بهدف كسر قانون التقية الأخلاقي والذي لم يفعل شيئًا سوى أنه زاد من حدة الإدمان الجنسي في المجتمعات العربية التي يقيدها الكبح الجنسي. في هذا الكتاب تسير سلوى في خطى الكتاب العالميين مثل ألبرتو مورافيا وجورج باتاي وهنري ميللر في صراحتهم مع أنفسهم وشفافيتهم ولكنها تتساءل عن الذي يجعلها تتجه لقراءتهم وتراثها العربي غني وفيه السيوطي والنفزاوي؟ (ص 22، 23). الإمام السيوطي له كتاب نواضر الأيك في طرائق النيك وشقائق الأترنج في دقائق الغنج وهناك أيضًا كتاب رجوع الشيخ إلى صباه للإمام أحمد بن سليمان بن كمال باشا، وكتب الجنس العربية القديمة كثيرة بشكل يشجع المؤلف على الصراحة مع ذاتها والصدق مع نفسها، وبذهنية نقدية تحليلية نفسية تعود لهذه النصوص لتقرأ واقعها الشخصي، فيحدث ربط ذاتي للموضوعية النصية. تتساءل سلوى: كيف يمكنني ألا أكون بنت هذا التراث؟ تقصد سلوى هنا تذكير القاريء بتراثه وهو يزعم أنه "مفكر" فتريه وبشهادات قاطعة أن تشدده دخيل عليه وأن أسلافه المشايخ كانوا أكثر منه تفتحًا. فعشيقها كان "مسلمًا" وسلوى مسلمة أيضًا ولا مجال لنفي إسلامها عنها لصدقها مع نفسها في مشاعرها.في الفصل الثاني تصف سلوى حالة البلل وهي تصل إلى عشيقها وعشيقها يذوقها ويوغل عميقًا في فمها وتربط تجربتها الذاتية هنا بما جاء في النصوص الإسلامية وتقول لعشيقها: من الواضح إنك تطبق وصايا الرسول وتقتدي به: لا يقع أحد منكم على أهله كما تقع البهيمة، ولكن ليكن بينكما رسول: القبلة، والحديث. وعن عائشة: إن رسول الله كان إذا قبّل الواحدة منا مص لسانها. وأما العسل الذي تحمل الرواية هنا اسمه "برهان ا لعسل" فهو ذاك العسل الذي تصفه سلوى فتقول عن عشيقها: كنت أصل إليه مبللة وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقي يتفقد العسل يذوقه"، والعسل برهان حرقة التوق والشوق، وسلوى رأت برهان ربها. ذاك هو الترغيب بما أن الدين ترغيب وترهيب، والرسول حريص على ترغيبنا في الآخرة والتي من أعظم نعمها نعمة النكاح؛ تلك هي الجنة التي وُعد المتقون ولذاتها الموعودة والله لا يخلف الميعاد. والمسلم في الدنيا يذوق بعض ما سيعيشه في الجنة، وهذا ما يسمونه في الاقتصاد بـ "حوافز الإنتاج"، ورائحة الجنس سوف تقود سلوى المسلمة من أنفها في هذه الدنيا لتصل بها إلى عطر الجنة حيث الذكر لا يملّ والفرج لا يخفى والشهوة لا تنقطع. في شهوة النكاح حكمة هي ما فيها من اللذة لو دامت وهي منبهة على اللذات الموعود بها في الجنان… ولذة دنيوية منصرمة تحرك اللذة في الرغبة الكاملة الدائمة وتلك هي جنة النعم وذاك هو الوعد الحق (ص44).في الفصل السادس بعنوان "المدلكة وزوجها الزاني" تتحدث سلوى مع سيدة مدلكة في الحمام بتونس والسيدة تحدثها عن زوجها الزاني والذي غدر بها وعلى فراش الزوجية. ثم تنطلق سلوى من هذا الحدث لتثير تساؤل حول موضوع الزنى وما هو. الزنى هو كل علاقة بين رجل وامرأة لا يرتبطان بعقد زواج، يتم فيها الاتصال الجنسي الكامل. ولهذا عندما كان يأتي شخص إلى الرسول معترفًا بذنبه وأنه قد زنى يستجوبه الرسول ويتحقق من أنه فعلاً قد زنى قبل أن يطبق عليه حد الرجم فيسأله الرسول: هل غاب ذلك منك (أي قضيبه) في ذلك منها (أي فرجها) كما يغيب الرشاء في البئر والمرود في المكحلة؟ والإمام الخميني يرى في كتاب فتواه أن التقبيل والمضاجعة والمعانقة وغير ذلك من الاستمتاعات دون الفرج ليست بزنى، بل تستحق التعزير فقط المنوط بالحاكم. "التفريش" في الإسلام ليس زنى، ولعق الفرج ومصه ليس زنى، والزنى له شروطه الدقيقة الخاضعة لأحكام الشريعة الإسلامية، والدين يسر وليس باب ضيق أو طريق كرب للدخول إلى الحياة منه. يقول القرآن: الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة. والبدء بالمرأة طبعًا. أي… (ص. 82). وتهمة الزنى ليس من السهل إثباتها بل الشروط يستحيل تحقيقها لإثبات التهمة، فمن ذلك وجود أربعة شهود يكونون قد رأوا العمل الجنسي بتفاصيله، أي دخول ذكر الرجل في فرج المرأة كالمرود في المكحلة والرشاء في البئر. وهذا شرط مستحيل تحقيقه بسبب السرية التامة التي تحيط الممارسة الجنسية (ص. 83). ثم تعرج على موضوع السحاق في الأدب العربي. قيل لمزيد: امرأتك تساحق. قال: نعم، أنا أمرتها بذلك، لأنه أنعم لشفرها وأنقى لفم فرجها، وأجدر، إذا ورد عليها الأير، أن تعرف فضله. تتساءل سلوى: هل من قال هذا كانوا حقًا أجدادنا؟ وأين نحن اليوم من أجدادنا؟ عن هشام مولى الرسول: اشتكى رجل إلى النبي قائلاً: إن امرأتي لا ترد يد لامس. فقال له الرسول: طلقها. قال: إني أحبها فأجابه الرسول: فاستمتع بها. أكثر شيء يجب أن نعرفه عن سلوى النعيمي هو ما صرّحت به عن نفسها في هذه الرواية وفي عمل آخر لها بعنوان "شبه الجزيرة العربية" هي أنها مخلوق لغوية ولها تنصب اللغة شراكها وتجبرها على تلمس أصواتها، وهذا عندها أهم من الإمعان في تقصي المعاني. هي إذن بلسانها تذوق الكلمات كما تذوق سائر الأشياء المحسوسة التي تدخل إلى حياتها المتعة. تقف عند الكلمة وجذورها وفهم أصولها واشتقاقاتها وفروقات معانيها، وكلما اغتربنا في بلاد المهجر أكثر عن أوطاننا كلما زاد الحنين إليها وتعلقنا أكثر بعروبتنا والتي نقرأها الآن في ضوء إنسانيتنا. ثقافة سلوى واسعة وتجمع الشرق بالغرب وإن كان ميلها الرئيسي لما يخفق لها قلبها وقلبنا معها وهو ما كان عربيًا أصيلاً. تقرأ لـ جورج باتاي وماركيز دو ساد ولمئات غيرهم وتنقل لنا ما قالته الشاعرة الفرنسية لويز لابيه Louise Labé إن "أكبر لذة بعد الحب هي الحديث عنه"، وما قيمة تجربة حب نعيشها إن كنا نخفيها ولا نتحدث عنها؟"Le plus grand plaisir qu'il soit après l'amour, c'est d'en parlerالحكاية حكاية سلوى وسلوى موضوع الحكاية والمفكر، العشيق الأسطوري، اخترعته سلوى اختراعًا. تقول سلوى: يخطر لي الآن، وأنا أعيد قراءة ما أكتب، أن المفكر كان حيلة من حيل الكتابة وأنه لم يوجد أبدًا، ولذلك كان لابد لي من أن أخترعه (ص. 147). وإنْ ظهر لها المفكر ذات يوم في منعطف مفاجيء ليسألها عن العسل، عسلها هي، فسلوى سوف ترد عليه من ابن عربي بأن "حلاوة العسل هو العسل نفسه" وعليه أن يذهب إلى موضع العسل ليجد العسل، بين ساقيها. بقي أن نقول إن العيب الوحيد في هذا الكتاب هو أن دار رياض الريس لم تقم على مراجعته وتحريره بالشكل الكافي لضمان أن تكون الفقرات أكثر ترابطًا ببعضها إذ جاءت المقتبسات من نصوص كتب العرب القديمة في الجنس أحيانا غير مرتبطة بالسياق ودون توثيق ومبتورة من سياقها الأصلي. يبقى العمل خالدًا في تاريخ الأدب العربي الجنسي ولبنة هامة ومسمار آخر تدقه سلوى ونحن معها في نعش وتابو الجنس المحرم.
review 2: لو قام فتى مراهق بسرد خيالاته الجنسية ،لصارت أكثر إمتاعا من هذا الكتاب ،رغم أنه سيكون سيئا على الصعيد الأدبى من حيث الأسلوب واللغة ،هذا إذا صنفنا الكتاب وفقا لمحتواه ،أما الذين يعتبرونه حجرا فى ماء راكد ومواجهة لمجتمع مكبوت متخلف ،رغم أنه كذلك فعلا ،فهؤلاء يستحقون الرجم رميا بالشباشب ونوى البلح ،لو كانت مواجهة ثوابت المجتمع ،سطحية تافهة،عندهم إلى هذا الحد . less
Reviews (see all)
JLP
كتاب تافه لايهدف لاي شي ومضيعه للوقت
Karl
Interesting perspective. Why not ;-)
ScottA
واقعية حد الألم !!
Failsuke
Video- Rezi kommt am 17.3. :-)
Write review
Review will shown on site after approval.
(Review will shown on site after approval)