Rate this book

Le Jour Avant Le Bonheur (2009)

by Erri De Luca(Favorite Author)
3.6 of 5 Votes: 5
ISBN
2070124843 (ISBN13: 9782070124848)
languge
English
genre
publisher
Gallimard
review 1: علي أن أقول إنها رواية بسيطة خفيفة لا تعتمد على التعقيد والسبك المتكلف حتى توصل مغزاها ، وتغوص في أعماقك ، ابدع دي لوكا وأنجز معاوية هذه الترجمة بمهارة ، تذكرني بصالح علماني ، في قدرته على إثراء النصوص . *************على الزورق راحلا عن نابولي إلى الارجنتين بدأ ذلك الفتى بسرد قصته منذ اللحظة التي تعلقت عيناه بالفتاة القابعة وراء زجاج النافذة ، كان حينها يجلب الكرة ليلعب مع اليافعين . يعيش الطفل عاشق الكتب والمغامرات ومدفن الأسرار مع �... more�ون غايتانو الكهل الايطالي المتجذر حتى النغاع في حب نابولي وحربها ، ضاربا كل ليلة أحشاء الذاكرة ، راويا أحداثا لعهد مضى حين كانت إيطاليا تقع تحت حكم الألمان ، وتنتفض لتعلن ثورة ، تدور رحاها في الحرب العالمية الثانية . إن النقل بحرفية عن الحرب موهبة ، على من يمتلكها أن يحمد الله صبحا وعشيا ، تمر الحرب على الشعوب فتبقى في ذكراهم أحاديثا وأساطيرا، وحكايا مطعمة بالخيال لكنها تمر على الأفراد ، فينسونها أو ينسون بعضا من تفاصيلها لأن المشاعر الأولية لمعاقرة الحرب لا تتكرر. لذا فإن الخلود الحقيقي لا يكتب لها ما لم يدونها أدباء الأمة وينقولها بمستوى يليق بمرارتها، وقد أثبت دي لوكا جدارته في نقل بعض من تفاصيل الثورة بوصفه قصة إيواءه لليهودي الفار من بطش النازيين ومجازرهم العلنية ، وكيف كان مختبئً في ذلك التمثال مرتعبا ينتظر يوم السعادة المنتظر آملا ألا يشي به دون غايتانو ، لحظات الاندلاع ، غضب الجماهير ضد الاستبداد ، والرجال الستة الذين كتبوا تاريخ ميلاد لا ينسى لنابولي ، فك أطنان الألغام ، توزيع الأسلحة ونشوة التمرد ، أتقن وصفها بنفنن .حقيقة ما كنت مهتمة بمصير أب الفتى ، أو سر وجوده هكذا بلا أبوين ، وجدت نفسي أترصد معه يوم السعادة ، وكأنني أمني نفسي أن كل هذا الشقاء والبؤس ، سينتهي حين يأتي ذلك اليوم الذي لا تاريخ محدد له يوم يلتقي أنَّا " حب طفولته" ، لأكتشف أنه ليس هناك يوم للسعادة وليس هناك سعادة أصلا ، في الواقع إن الانسان يعيش سلسلة انهيارات متلاحقة ، ومراحل مترابطة من الألم ، كل مرحلة أشد من سابقتها حتى إنه يشتاق للحظة الألم الأولى ، أو ينساها من هول ما قاسى . لا حقيقة لوجود يوم تنتهي في الأوجاع وتتنشق فيه الروح شيئا من الراحة بعد اللهاث المستمر ، وراء كل شئ وهربا من كل شئ.هذا الفتى يمثلني في انتظاره وخيبته ورحيله ، وعشقه للكتب .
review 2: اليوم ما قبل السعادة رواية إيطالية بسيطة عن طفل ينشأ في نابولي ما بعد الحرب العالمية تحت رعاية رجل عجوز، ينقل له خبراته، ويقص عليه قصص الحرب ومآسيها، ويكشف له من كان والده ومن كانت أمه، الرواية هادئة جداً، وتكاد تكون تسجيل لفترة زمنية ونوع من النستالوجيا. less
Reviews (see all)
verdejo
Quando leggi un libro così non puoi non pensare 'perchè non l'ho scritto io?'
kyra
Pas mal!Une écriture très fluide.
Rickky
Une histoire surprenante
Write review
Review will shown on site after approval.
(Review will shown on site after approval)